منتديات البستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البستان

منتديات ثقافية اجتماعية ترفيهية عراقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» قصيدة يا دجلة الخير لشاعر العرب الشاعر محمد مهدي الجواهري
وما قدروا الله حق قدره Emptyالخميس مايو 23, 2013 5:19 am من طرف حنان الحديثي

» اشتقت اليك
وما قدروا الله حق قدره Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 5:16 am من طرف حنان الحديثي

» الان بعد طول انتظار بالاسواق " دالاس هوت شوكلت "
وما قدروا الله حق قدره Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:57 am من طرف yarayara

» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
وما قدروا الله حق قدره Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 3:34 pm من طرف shery adel

» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
وما قدروا الله حق قدره Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 5:57 pm من طرف shery adel

» موضوع جميل عن الصداقة ........!
وما قدروا الله حق قدره Emptyالخميس أبريل 11, 2013 8:15 pm من طرف shery adel

» أنآقـــه اللسآن
وما قدروا الله حق قدره Emptyالسبت أبريل 06, 2013 5:10 pm من طرف shery adel

» إذا تركت فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد تمامًا كالغضب اتركه فترة حتى يهدأ، ثم عاتب الآخرين على ما فعلوه معك
وما قدروا الله حق قدره Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2013 8:40 pm من طرف shery adel

» أفضل شيء عند الشباب والبنات...جبت لكم موضوع مرررره رهيب.................................................
وما قدروا الله حق قدره Emptyالأحد مارس 31, 2013 10:35 pm من طرف shery adel


 

 وما قدروا الله حق قدره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرتضى النيساني
بستان ذهبي



عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

وما قدروا الله حق قدره Empty
مُساهمةموضوع: وما قدروا الله حق قدره   وما قدروا الله حق قدره Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 6:15 pm

وما قدروا الله حق قدره
أ.د. ناصر العمر | 5/1/1429 هـ
ذم الله سبحانه وتعالى طائفة من عباده عدم توقيرهم له عز وجل كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، فقال: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)، وهذه الآية تكرر ورودها في القرآن في ثلاثة مواضع؛ في سورة الأنعام قال الله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ) (الأنعام: من الآية91)، وفي سورة الحج قال الله تعالى: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:74)، وفي سورة الزمر قال الله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67).

وتكرر ورود هذه الآية يدل على عظم معناها وأهميته، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوها على أصحابه في خطبه كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك أنا العزيز أنا الكريم فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر حتى قلنا ليخرن به"(1).

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر بها وبمعناها كلما ذُكر مظهر من مظاهر عظمة الله تعالى وجبروته، فقد جاء رجل من أهل الكتاب فقال: "يا أبا القاسم أبلغك أن الله تبارك وتعالى يحمل الخلائق على أصبع والسموات على أصبع والأرضين على أصبع والشجر على أصبع والثرى على أصبع قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقرأ: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)"(2).
فلو علم العباد ما لله من عظمة ما عصوه، ولو علم المحبون أسماءه وصفاته وكماله وجلاله ما أحبوا غيره، ولو علم العباد فضله وكرمه ما رجوا سواه، فالله تعالى رجاء الطائعين وملاذ الهاربين وملجأ الخائفين.

إن العبد يوم يتأمل الضعف الذي يكتنفه ويكتنف غيره من خلق الله تعالى يعظم في نفسه القوي العزيز جل وعلا، ولذا نجد في الآيات السابقة لقوله تعالى: (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً) (نوح:13)، أن نبي الله نوح عليه السلام عمد إلى أمرين الأول تذكير قومه بالضعف الذي هو صفة المخلوقين فقال لهم كما أخبر الله تعالى عنه: (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) (نوح:14)، أي طورا بعد طور وهي مراحل تكوين الجنين في بطن أمه من نطفة فعلقة فمضغة فعظام فبشر، فمن كانت هذه بدايته فلا يحق له إلا أن يشهد لله تعالى بالعظمة ويوقره ويعظمه.

الأمر الثاني، أنه عمد إلى إظهار قوة الخالق تعالى فقال: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً) (نوح:15-20).
فمقابل ذلك الضعف الشديد عند المخلوقين قوة الخالق تعالى التي لا تقهر، فمن تأمل في هذين الأمرين حصلت له النتيجة التي يرجوها ذلك النبي الكريم عليه السلام من قومه وهي أن يرجو لله وقارا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وما قدروا الله حق قدره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ودائع الله عز وجل
» علماؤنا رحمهم الله
» المرأة المسترجلة (لعنها الله)
» ابن قطع راس امه وهي تصلي فأنظر ماذا فعل الله به
» فــــقـــــــــر الـــــــدم Anemia يصيب مختلــف الأعمـــار وعـــلاجه متوفر ان شاء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البستان :: الاقسام العامة :: البستان الاسلامي العام-
انتقل الى: