منتديات البستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البستان

منتديات ثقافية اجتماعية ترفيهية عراقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» قصيدة يا دجلة الخير لشاعر العرب الشاعر محمد مهدي الجواهري
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالخميس مايو 23, 2013 5:19 am من طرف حنان الحديثي

» اشتقت اليك
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 5:16 am من طرف حنان الحديثي

» الان بعد طول انتظار بالاسواق " دالاس هوت شوكلت "
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:57 am من طرف yarayara

» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 3:34 pm من طرف shery adel

» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 5:57 pm من طرف shery adel

» موضوع جميل عن الصداقة ........!
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالخميس أبريل 11, 2013 8:15 pm من طرف shery adel

» أنآقـــه اللسآن
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالسبت أبريل 06, 2013 5:10 pm من طرف shery adel

» إذا تركت فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد تمامًا كالغضب اتركه فترة حتى يهدأ، ثم عاتب الآخرين على ما فعلوه معك
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2013 8:40 pm من طرف shery adel

» أفضل شيء عند الشباب والبنات...جبت لكم موضوع مرررره رهيب.................................................
الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالأحد مارس 31, 2013 10:35 pm من طرف shery adel


 

 الخليفة العباسي المعتصم بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاسبر
بستان جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 04/08/2012

الخليفة العباسي المعتصم بالله Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة العباسي المعتصم بالله   الخليفة العباسي المعتصم بالله Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 6:37 pm

نشأته :- هو أبو إسحاق محمد بن هارون الرشيد العباسي الهاشمي القرشي . ولد سنة ( 179)هـ , وكانت أمه (ماردة) أحظى الناس عند الرشيد وأحبهم إلى قلبه .
كان ذا شجاعة نادرة وقوة جسمية خارقة وهمةٍ في مقارعة الخطوب فائقة .
يروي عنه وزيره أحمد بن أبي دؤاد فيقول : -كان العتصم يخرج ساعده إلي ويقول : يا أبا عبدالله , عض ساعدي باكثر قوتك . فأمتنع , فقول : إنه لا يضرني . فأروم ذلك وأعض ساعده , فإذا هو لا تعمل فيه (الأسنة) فضلاً عن الأسنان .
ومن مظاهر هذه القوة البدنية أنه كان يضع زند الرجل بين إصابعيه فيكسره .
إلا أن المعتصم مع صفات الرجولة هذه , لم يكن ميالاً الى العلم , ولا مقبلاً عليه .
المعتصم الخليفة :-

لما توفي المأمون سنة (218)هـ حمله ابنه العباس وأخوه المعتصم إلى طرطوس , فدفناه هناك وصلى عليه المعتصم . وفي اليوم نفسه بويع المعتصم بالخلافة بعد المأمون , إلا أن هذه البيعة لم تلق الرضا والقبول من الجند , فدب الشغب وتعالت الصيحات تطلب بأن يتولى العباس بن المأمون كرسي الخلافة , وكان بين المعتصم والعباس تنازع وخلاف . فأرسل المعتصم إلى العباس , فأحضره واسترضاه , ولم يكن العباس على ما يبدو راغباً في الخصومة طامعاُ في الحكم آنذاك , فما كان منه إلا أن انقاد إلى المعتصم وبايعه , فهدأت الثورة وسكت الجند
صفات المعتصم :-

كان المعتصم بالله من أعظم الخلفاء وأهيبهم , فكان يحيط نفسه بالوقار وياخذ بمظاهر الأبهة .
ولكن للمعتصم مواقف إنسانية تدل على طيب نفسه ونقاء سريرته , وميله إلى الخير والمعروف , ومد يد العون إلى الضعفاء والمحتاجين من الناس . فقد انقطع مرة عن أصحابه خارج المدينة في يوم شديد المطر , فبينما هو يسير إذ أبصر شيخاً معه حمار عليه حِملُ شوكٍ , وقدزلق الحمار فسقط ما على ظهره من حمل , والشيخ قائم حائر ينتظر من يمر به فيعينه في هذا الموقف الصعب . فسأله المعتصم عن حاله , فأخبره وأماراتُ العجزوالضعف بادية عليه . فنزل المعتصم من على دابته وأخذ يخلص الحمار من الوحل , ثم رفع الحمل بيديه وأعاده على ظهر الحمار , والشيخ ينظر إلى المعتصم ويشفق عليه وهو لا يعرفه , فقال له :- بأبي أنت وأمي , لا تبلل ثيابك فيزول ما عليك من طيب . فأجابه المعتصم وهو يواصل عمله :-
لا عليك أيها الشيخ . ثم إنه خلص الحمار , وجعل الشوك على ظهره وغسل يديه , ثم ركب , فقال الشيخ والفرح يغمر قلبه لما وجد في المعتصم من المرؤة والنجدة :- غفر الله لك ياشاب . وما هي إلا لحظات حتى أقبل أصحاب المعتصم والشيخ يتهيأ للانصراف . فأمر له المعتصم بأربعة آلاف درهم . ولم يكتف بذلك بل وكل به من يسير معه إلى بيته .

اعمال المعتصم بالله :

-القضاء على (الزط) وهي فئة من الهنود اثاروا الفتن والقلاقل , فكمنوا في طريق البصرة , ثم أغاروا على الفلاحين , فسرقوا الغلات والبيادر , ونشروا الذعر في كل مكان , حتى خافهم المسافرون وعابرو السبيل , فوجه المعتصم إليهم القائد عُجيف بن عنبسة فقضى عليهم .
-القضاء على (الخرمية )وهم طائفة ديانتهم تقوم على إباحة المحرمات من الملاذ ونكاح ذوات المحارم , فيتزوج الرجل أمه أو أخته أو ابنته , كما تقوم على كره العرب والاسلام , والعمل على إحياء دين المجوس , والاعتقاد بتناسخ الأرواح. فارسل عليهم المعتصم قائداً تركياً يقال له (الأفشين) فقضى عليهم حميعاً .

-بناء مدينة سامُراء :
- كان المعتصم يحب جمع الاتراك وشرائهم من أيدي مواليهم , فاجتمع له منهم أربعة آلاف , ثم أخذوا يتزايدون , ثم ضاقت بغداد بهؤلاء الجنود الاتراك , وضجر منهم الناس , فذهب المعتصم خارج بغداد يتفحص الأماكن القريبةالصالحة للإقامة والسكن , حتى وصل إلى بقعة كان الرشيد قد حفر فيها نهراً سماه (القاطول) فاستطاب المعتصم هذه البقعة . وسأل عن اسم هذه البقعة , فقيل له : اسمها سامراء , وهي بالفارسية سام راه , أي طريق سام , لأن سام بن نوح كان قد بنى فيها مدينة في غابر الأزمان . وربما دعيت (سومر ) . إلا أن العرب زمن المعتصم كانوا يسمونها (سُر من رأى ) فاحضر المعتصم العمال والصناع وأهل المهن من سائر الامصار , ونقلت اليها أنواع الغروس والاشجار , فارتفع البناء وشيدت الدور والقصور , واستنبطت المياه وجرت من دجلة وغيرها , واتسع الرزق وازداد الخصب , حتى أصبحت (سر من رأى ) من أعظم الحواضر الاسلامية أيام المعتصم والواثق والمتواكل والمنتصر , حتى ولي الخلافة المعتضد , فتركها إلى بغداد , وبدأ الخراب يمد يده اليها . وقد شرع المعتصم ببنائها سنة 221 هـ .



فتح عمورية :

- كان الروم يرقبون انشغال المعتصم بحرب الخرمية , وتوزع جيشه في تتبع فلولهم , فيرون الفرصة سانحة للإغارة على البلاد الإسلامية والقضاء عليها .
ففي عام( 223 ) للهجرة خرج (توفيل ) ملك الروم ومعه عساكر , فنزل بلدة (زبطرة ) الإسلامية التي تقع على الحدود الرومية , اغارو عليها بالسيف وقتل فيها الصغير والكبير , ومثل بأهلها , وسبى النساء , واكثر من إراقة الدماء , واستعمل أبشع أنواع الغدر والواحشية , حتى ضج الناس وعلت أصواتهم بالدعاء وطلب النجدة .
وارتفعت مع هذه الأصوات صيحة ( وامعتصماه ) أطلقتها امرأة مسلمة هاشمية ( علوية ) حين اقتادها الروم أسيرة في أيديهم . ولما بلغ المعتصم هذا النبأ , انتفضت فيه الحمية والغيرة , وكأن صوت المرأة المسلمة المستغيثة يقرع سمعه , فأجابها ( لبيك , لبيك ) ونهض من ساعته وصاح في قصره : النفير النفير .
فأقبل المتطوعين من مختلف البلاد لا يحصون عدداً حتى بلغ عدد العساكر فيما يقال (500 ) ألف جندي . فكان بدهياً أن يقابل المعتصم (توفيل ) بمثل عمله , فسأل عن أعظم مدينة عند الروم , فقيل : هي ( عمورية) , فأقسم ليحرقنها ولفتكن بأهلها.
فانطلق وتوغل في ارض الروم وسد الطرق على الاعداء , ففتح الحصون وخرب القلاع , وقتل من الروم أكثر من ثلاثين ألف , حتى بلغ ( عمورية ) ذات الأسوار المنيعة , ففتحها الله على يديه وأقام عليها أربعة أيام يهدم ويحرق ويدمر و فخرج إليه بطريقها وسلمها إليه.
وقبل غزو المعتصم عمورية حكم المنجمون أن ذلك طالع نحس , وأنه إذا غزاها في هذا الوقت فسيكسر جيشه وسيهزم أمام الروم , فلم يعبأ بأقوالهم وادعاءاتهم , فكان أن كتب الله له النصر والظفر .
وقد خلد الشاعر أبو تمام هذه الحملة بقصيدة شعرية رائعة عرض فيها سخرية المعتصم من المنجمين , ووصف بطولته النادرة وثباته في الحرب , وشمت بالروم وما لحق بهم من هزيمة , وما أصابهم من نكبة حين ارتفعت ألسنة اللهب في قلب مدينتهم عمورية , فقال :


السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب


فتح الفتوح تعالى أن يحيط به *** نظم من الشعر أو نثر من الخطب


تدبير معتصم بالله , منتقم *** لله , مرتقب في الله , مرتغب
لبيتَ صوتاً زبطرياً هرقت له *** كأس الكرى ورضاب الخردِ العربِ



وأراد المعتصم أن يتوغل إلى القسطنطينية , وأن يحاول فتحها براً وبحراً , فأتاه ما صرفه عما عزم عليه , إذ بلغه أن العباس بن المأمون قد اجتمع حوله عدد من أنصاره وبايعوه على الخلافة , فقفل المعتصم راجعاً إلى سامراء , وحبس العباس وأنصاره .
القضاء على الأفشين :

- كان الأفشين قائد المعتصم يظهر خلاف ما يضمر , ويساير الخليفة وفي نفسه أخبث النوايا , واكتشف المعتصم أنه كان يرسل الأموال سراً إلى جماعة له من عبدة النار في بلاد العجم , لتقوية الدعوة إلى الدين المجوسي , وكانوا يبدؤون رسائلهم إليه بقولهم : إلى إله الآلهة .
ويتربصون بالعرب الدوائر , وعثر المعتصم على كتاب محلى بالذهب عند الأفشين فيه كثير من الكفر والفساد في العقيدة , وفي سلوكه اليومي يظهرمنه أمور تخالف الشرع الإسلامي , فقد نقل عنه أنه يأكل لحم المنخنقة التي حرمها الله تعالى , ويزعم أنها أرطب من المذبوحة .

وأنه يطمع في ولاية خرسان .
واجتمعة عند المعتصم الأدلة على سوء طوية الأفشين , فقبض عليه في سنة (227) هــ , فأمر بقتله وصلبه ثم إحراق جثته . فقال أبو تمام يصف مشهد حرق الأفشين :


مازال سر الكفر بين ضلوعه *** حتى اصطلى سر الزناد الواري




صلى لها حياً , وكان وقودها *** ميتاً , ويدخلها مع الفجارِ





[right]
وفاة المعتصم بالله :

- فقد فات المعتصم العلم , ولكن لم يفته الحزم والعزم , فقد دامت خلافة تسع سنوات كانت حافلة بالبطولات المشرفة والهمم الوثابة العالية , فلم يلق وجه ربه الكريم إلا بعد أن حمى بلاد الإسلام من الأعداء وأمن العباد. فلما حضرته الوفاة في سنة (228) هــ تلا الآية الكريمة : <(( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ))>
ثم قال :

الهم إنك تعلم أني أخافك من قبلي , ولا أخافك من قبلك , وأرجوك من قبلك ولا أرجوك من قبلي .
ثم قضى نحبه وهو ابن ثمان واربعون سنة , رحمه الله رحمه واسعة وأسكنه فسيح جناته .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة العباسي المعتصم بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البستان :: الاقسام العامة :: البستان العام-
انتقل الى: